لفت النائب البطريركي العام على نيابة صربا - جونية المطران بولس روحانا ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في كلمة له خلال عشاء جمعية رابطة "شباب صربا" السنوي إلى أن "جمعية رابطة شباب صربا في حلتها الجديدة، هي حلقة تواصل في ما بينها وبين من تولى المسؤولية سابقا، وهي جزء لا يتجزأ من المجلس الراعوي لكاتدرائية مار جرجس صربا، وهي في خدمة المشروع الراعوي المبدع والمتنوع الموجود في صربا، الذي نحرص عليه، ونتمنى أن تكون الرابطة مع كل الفريق الراعوي في خدمة هذا المشروع".
وأشار إلى "أنني في عمشيت ولكنني أحمل إسم صربا، وأنا مطران صربا، وهذا ما يحملني مسؤولية كبيرة أبعد من صربا، لأن أبرشيتي تصل الى النقاش وضبية وبسكنتا وقسم كبير من كسروان، وأن يكون للرابطة خصوصية دينية وثقافية وإجتماعية"، داعياً للقول لهنري زغيب المدرك "معا لكي يكون للرابطة خصوصية في هذه المنطقة الجميلة، التي نعيش فيها، وهذا الأسبوع هو أسبوع تذكار الموتى والأبرار والصديقين، وعلينا أن نتذكر الذين أنشأوا صربا قبلنا، وهم من بنوا الكنيسة والكاتدرائية، واليوم نتذكرهم، وأن نكون على دربهم أوفياء، وأن تكون الطهارة المدعوين لها، أن تثمر بالتعاون والتضامن فيما بيننا، والمحبة هي الطريق الأسرع حتى نؤسس المجتمع الصرباوي والكسرواني، لكي يكون هناك تضامن فعلي، ونحن نعمل يدا بيد مع الرابطة".